السبت، 18 نوفمبر 2017

الاسطورة الامازيغية تاغنجا أوتغنجا لزالت تمارس في عصر العلم والتقدم الفكري

السلام عليكم.لابد أنكم لاحظتم أوإلتقيتم ببعض الفتيات الصغار و الفتيان الصغار في مساء البارحة و اليوم "17-18 أكتوبر 2017" يحملون عصى صليبية موشحة بتوب أو فستان للنساء ويرددون كلمات وعبارات منها:
 ياربي عطينا شتا___ندقوا حبة د الشعير

وغيرها من العبارات الأخرى، وذلك حسب اللغة و كل منطقة من المناطق التي لزالت متأثرة بهذه الخرافات، والمعتقدات الخاصة بالأساطير الاأمازيغية.



ولمن لم يعرف مامعني الأسطورة الأمازيغية أو الأسطورة بشكل عام؟فس،ختصرها في بضعة أسطر:

الأسطورة بشكل عام:
حكاية غريبة يَغلِب عليها الخيال، تجمع بين التراث الشعبي والديني والتاريخي، وتتجلى فيها مقدرة المخيلة الشعبية والأَدبية على تحويل الوقائع إلى مبالغات وخرافات تجسد قوى الطبيعة والآلهة. "مجالها حرام"
أما الأسطورة الأمازيغية:
فهي كثيرة في نطاق الأسطورة بشكل عام وهي بحسب كل مكان.



دعونا نتعمق في معنى هذه الأسطورة "تغنجا":
الشرح بعد هذا التفسير:
"تحكي الرواية أن تيسليت كانت فاتنة عاشقة للماء فكانت ترتاد النهر الفياض بالمياه ترتوي من مائه وترضي عشقها له. ولم تكن لتستطيع الحياة دون ماء. وكان أنزار إله المطر قد رآها فتعلق بها وغدا عاشقها.
أنزار ملك المياه أصبح أحد محبيها الذي عاد يهيم عشقا بها. وحاول باستمرار أن يصارحها بحبه، لكن تيسليت التي هي قوس قزح الذي يزين السماء بألوانه الزاهية، على ما يبدو من رواسب الثقافة الأمازيغية في اللهجة العربية المغربية وكذا الأمازيغية، كانت عفيفة خجولة ولطالما عملت على تفادي مصارحة أنزار حتى لا يصيبها القوم بتهم ضنينة.
أمام تفادي تيسليت المستمر لأنزار، لم يجد هذا الأخير إلا أن يقدم عليها بجرأة حاسمة. إلا أنه بعد أن أفصح عما شغل قلبه، فوجئ باعتراض وتعفف تيسليت عنه خشية من سوء ظن القوم.
بعد الرفض غضب أنزار وانطلق مزمجرا إلى السماء، فنضب النهر فغارت مياهه فجف النهر من الماء الذي هو روح تيسليت. فبدأت هذه الأخيرة بالبكاء وتضرعت ولانت لأنزار وقبلت حبه، وبعد هذا أبشر أنزار فعاد من السماء كالبرق إلى الأرض فأخذ حبيبته بعيدا عن الأرض إلى السماء."
 الشرح:


ولحد الأن لزالت بعض الشعوب تضن أن الله غاض منهم فيأتون بالعصى الصليبي ويلفونه بثوب نسوي ويحملونه وينادون أله المطر "أنزار" في الشوارع قصد رأية أنزار لهذا الشيء ومدهم بالمطر والذي تأكد بعض المصادر الأخرى أن هذا المطر عبارة عن سائل منوي لأله المطر."أستغفر الله".
وفي الختام أتمنى أن ينال هذا المقال إعجابكم وأن لا تأخذدوا نضرة سيئة حولنا "ملحدون" لأننا نطلب العلم في حدود ولا نتعدى الخطوط الحمراء التي وضعها لنا الله تعلى.

مواضيع ذات صلة

الاسطورة الامازيغية تاغنجا أوتغنجا لزالت تمارس في عصر العلم والتقدم الفكري
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة

1 التعليقات:

إلى التعليقات
avatar
غير معرف
9 مارس 2018 في 1:26 م

الاسطورة الامازيغية تاغنجا أوتغنجا لزالت تمارس في عصر العلم والتقدم الفكري

رد